كشفت الجلسة الثانية فى التحقيقات التى تجريها الشئون القانونية بالإتحاد المصرى لكرة القدم مع مدافع الإسماعيلى إبراهيم سعيد عن عدة مفاجآت كان أبرزها تراجع نادى الإسماعيلى عن التمسك بعقد اللاعب فى إتحاد الكرة.
حضر الجلسة إبراهيم سعيد والمستشار القانونى للنادى الإسماعيلى جوده حسان، وإبراهيم إلياس المستشار القانونى للإتحاد المصرى لكرة القدم، وطلب خلالها جوده حسان إلغاء البندين الذى شكك اللاعب فى صحتهما الجلسة الماضية، وهو ما رفضه اللاعب مطالباً بإثبات طلب النادى الإسماعيلى فى محضر التحقيق الرسمى، بدعوى أن ذلك يعد دليلاً جديداً على التزوير الذى قام به مسئولى الداريش.
وكان اللاعب قد أكد فى تصريحات سابقة لـKorabia.com وجود بنوداً فى العقد الذى أرسله نادية إلى لجنة شئون اللاعبين بالإتحاد المصرى لكرة القدم لم يوقع عليها، مشيراً إلى أنه لو كان يعلم بهذ البنود ما لعب لفريق الإسماعيلى.
وأضاف سعيد إلى أن التوقيع الذى وجده على بعض البنود لا ينطبق على توقيعه ، موجهاً إتهاماً صريحاً لإدارة نادية بتزوير توقيعه.
وحول البنود الذى لم تكن موجوده بعقده مع نادية قال سعيد أنه وجد بنداً يتعلق بإعارته فى حالته رغبته بالإحتراف الخارجى فى غضون عام ينص على سداده لمبلغ مليون يورو، وفى حال الإعارة فى العام الثانى ينخفض المبلغ حتى سبعمائة وخمسون ألف يورو ، تقل إلى مائة وخمسون ألف يورو فى العام الثالث، وتنتهى بخمسون ألف يورو فى العام الأخير من عقده.
وأضاف سعيد أنه وجد نفسه موقعاً على إقرار يتحمل فيه دفع مبلغ مائتى ألف دولار قيمة إنتقاله من نادى أنقرة جودوجو التركى تخصم من مستحقاته المالية على مراحل.
موضوع: فى أزمة تزوير عقدة .. إبراهيم سعيد الأقوى والإسماعيلى يتراجع 
الخميس أبريل 16, 2009 9:25 pm