السبعون الإستغفاريه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

السَّبْعُونُ الاِسْتِغفَارِيَّة

شعر
فضيلة الشيخ عيسى بن عبد الله بن مانع
المدير العام لدائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دبي

أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبي ومِنْ زَلَلِي ** أَستَغْفِر الله مِنْ قَولي وَمِنْ عَمَلي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ قَوْلٍ بِلاََ عَمَلِ ** أَستَغْفِر الله مِنْ فِعْلٍ بِلاَ وَجَلِ
ل
أَستغْفِر الله مِنْ وِزْرِي وَمَسْأَلَتِي ** أستَغْفِر الله مِنْ خَوفِي ومِنْ خَجلي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حَولِي وَمِِنْ طَوَلي ** أَستَغْفِر الله مِنْ سُوئِي وَمِنْ عِلَلي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ دُنيَا تجَاذِبُنِي ** وَمِنْ هَوًى مُفْرِطٍ يَأْتِي بِلاَ مَهلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ نَفْسٍ مُكَابِرَةٍ ** تَوَّاقَةٍ لِبَرِيقِ الذَّنْبِ فِي عَجَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَحْوَالَ حَائِلةٍ ** عَنِ الوُصُولِ إِلَى التَّقْوَى إِلَى المْثلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَلْحَاظِ غَفْلَتِنَا ** وَمَا جَنَيْنَا مِنَ الأَوْزَارِ في الْعَمَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَادَ طَاعَتَهُ ** عَلَى شَفَا جُرُفٍ بِالْجَهْلِ وَالْخَطَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ هّمِّي وَمِنْ عَجَلِي ** أَستَغْفِر الله مِنْ ظَنِّي وَمُبْتَهلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ عِلْمٍ بِلاَ عَمَلٍ ** أَستَغْفِر الله مِنْ كِبْرٍ وَمِنْ خُيَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ عِزٍّ وَغَطْرسَةٍ ** وَمِنْ وجَاهَةِ جاهٍ بَعَّدَتْ أَمَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ عُسْرٍ وَمِنْ يُسرٍ ** وَمِنْ صُدُودِي عَنِ الآيَاتِ فِي الْنُّقُلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ فَقْرِي وَمَيْسَرَتِي ** لَقَدْ دَعَانِي غُرُورُ النَّقْسِ لِلدَّغَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حُبِّي لِمَسْأَلَتِي ** أَستَغْفِر الله مِنْ حَظِّي وَمِنْ سُبُلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ زُورِي ومِنْ كَذِبِي ** أَستَغْفِر الله مِنْ عَهْدِي لِكُلِّ وَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُصَاحِبُنِي ** وَيَزْدَرِي لِفِعَالِي إِنْ رأَى خَلَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حُسَّادِ مِلَّتِنَا ** مِمَّنْ غَوَائِلُهُمْ أَدْهَى مِنَ النَّكَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَهْوَاءِ أَنْفُسِنَا ** أَستَغْفِر الله مِنْ لَهْوِي وَمِنْ شُغُلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ نَكْثِي لِعَهْدِ تُقًى ** أَستَغْفِر الله مِنْ خِزْيِي وَمِنْ دَجَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ نَمِّي وَمِنْ حَسَدِي ** أَستَغْفِر الله مِنْ ظُلْمِي وَمِنْ حِيَلِي
ل
أَستَغْفِر الله كَمْ مِنْ غِيبَةٍ بَدَرَتْ ** رَأَيْتُهَا حِينَهَا نَوْعاً مِنَ الْهَزَلِ
ل
أَستَغْفِر الله إِذْ أَوْغَلْتُ فِي زَلَلِي ** أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّ يَلِي
ل
أَستَغْفِر الله إِنْ أَسْرفْتُ فِي سَفَرِي ** وَلَمْ أُراعِ دُرُوبَ الْحَقِّ بِالنُّزلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَرضٍ عَصِيتُ بِهَا ** إِنْ كَانَ ذَلكَ فِي حِلِّي وَمُرْتَحَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مَا سَامَرْتُ فِي ثِقَةٍ ** أَحْبَابَ وَجْدِي فَلَمْ أَقْسُ وَلَمْ أَمِلِ
ل
أَستَغْفِر الله مَا أكْرَمْتُ ذَا ثِقَةٍ ** أَوِ اسْتَقَمْتُ عَلَى التَّقْوَى وَلَمْ أَحُلِ
ل
أَستَغْفِر الله مَا نَاصَرْتُ حُجَّةَ مَنْ ** دَعَا إلَى الله فِي صُبْحٍ هُدَاهُ جَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ عَينٍ نَظَرْتُ بِهَا ** إِلَى سِوَاكُم فَيَا حُزْنِي وَيَا خَجَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أُذنٍ سَمِعْتُ بِهَا ** بَعْضَ الْمَحَارِمِ فِيهَا الْهَزْلُ مُتَّكَلَي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَنْفٍ شَمَمْتُ بِهِ ** شَذَى سِوَاكَ كَاَنِّي فِي الْغَرَامِ خَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ كَفٍّ لَمَسْتُ بِهِ ** فِي غَفْلَةٍ غَيُّهَا مُسْتَوْجِب الْعِيَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خَطْوٍ مَشَيْتُ بِها ** إِلَى الْمَحَارِمِ حَتَّى صَوّرَتْ أَجَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ فَمٍ نَطَقْتُ بِهِ ** بِغَيرِ ذِكْرِكَ فِي الأَبْكَارِ وَالأُصَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ جَوْفٍ قَد امْتَلأتْ ** مِنَ الْغِذَاءِ بِزَادِ عَلَّ فِي النَّهَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حِسٍّ بِهِ غُرِسَتْ ** سُوُ الخَطَايَا وأَضحى مَنْزِلَ الْعِلَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّا جَالَ فِي خَلَدِي ** مِنْ خَاطِرِ الْقَلْبِ أَوْ مِنْ وَهْنَةِ الكَسَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَابَ مَشْرَبَنَا ** مِنْ أَدْمُعٍ ذَرَفَتْ مِنْ أَقْبَحِ المُقَل
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ عَابَ سِيرَتَنَا ** وَهْوَ الْجَهُولُ لَدَى الإِفْرَادِ وَالْجُمَل
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ دَاعٍ لِفِتْنَتِهِ ** عَلَى ضَلاَلٍ يَدُسُّ السُّمَّ فِي الْعَسَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حِبٍّ يُخَذِّلُنِي ** وَيَشْتَهِي رُؤْيَتِي فِي الشَّرِّ وَالْوَحَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُصَاحِبُنِي ** عَلَى فُتَاتٍ مِنَ الدُّنْيَا تَقَرَّبَ لِي
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ عَابَ صُحْبَتَنَا ** وَاعْتَاضَ عَنْ مُوجِبَاِ الشُّكْرِ بِالمَلَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ دَاعٍ يُخَاتِلُنِي ** مَا أَقْبَحَ الْوُدَّ إِذُ يُبنَى عَلَى خَتَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُدَاعِبُنِي ** وَيَرْتَجِي مَوْئِلاً عِنْدِي وَمقتَبلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خَبٍّ يُصَاحِبُنِي ** يُبْدِي الْبَشَاشَةَ غِمْرٍ بِالنِّفَاقِ طُلِي
ل
أَستَغْفِر الله حَتَّى مِنْ تِلاَوَتِنَا ** فَالْقَلْبُ أَقْسَى مِنَ الْجُلْمُودِ وَالْجَبَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ دَهرٍ بُلِيتُ بِهِ ** فِيهِ التَّقِيُّ غَرِيبُ الأَهْلِ وَالنُّزُلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ طَاغٍ بِنِقْمَتِهِ ** قَدْ صَارَ يَضْرِبُ فِي جفْرٍ وَفِي رَمَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ يُلاحِقُنِي ** يَكَادُ يَفْتِكُ بِي إِنْ رَامَ لَمْ يَئلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ جِمِّ الْكَبَائِرِ إِذْ ** حَلَّتْ بِعَبْدٍ يَرُومُ الصِّدْقَ فِي الْعَمَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ وَمِنْ لَمَمٍ ** وَمُوبِقَاتِ ذُنُوبٍ أَحْكَمَتْ غِيَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ آرَاءَ خَاسِرَةِ ** وَمِنْ شَقَاشقِ قَوْلٍ أَكْثَرَتْ خَطَلِي
ل
أَستَغْفِر الله إِنْ حَقَّرْتُ ذَا شَرَفٍ ** أَوْ سُمْتُ عَبْداً بِسُوءِ الطَّبْعِ وَالخَبَلِ
ل
أَستَغْفِر الله إِنْ دَبَّرْتُ مَثْلَبَةً ** لِعَبْدِ صِدْقٍ بُلي بِالزُّورِ وَالثَّملِ
ل
أَستَغْفِر الله مَا نُسِّيتُ مَكْرُمَةً ** لِكَفِّ بَرًّ عَطَاهُ فَاضَ بِالنِّحَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مَا غَرَّرْتُ فِي عَمَلٍ ** فِيهِ الشَّقَا كَامِنٌ فِي النَّفْسِ وَالْفَشَلِ
ل
أَستَغْفِر الله فِي الإِخْبَاتِ أَجْمَعِهِ ** يَارَبِّ فَاقْبَلْ دُعَاءَ السَّائِلِ الْوَجِلِ
ل
رَبَّاهُ إِنَّ رَجَائِي فِيكَ مُتَّصِلٌ ** فَبِالرَّجَا فَاقْبَلَنْ مَنْ تَابَ فِي عَجَلِ
ل
وَلَنْ يَخِيبَ رَجَا مَنْ جَاءَ مُعْتَذِراً ** تَأْبَى الْمَكَارِمُ إِلاَّ عِزَّ مُتَّصِلِ
ل
لاَتقْصرُنَّ لَهُ حَبْلَ الرَّجَا أَبَداً ** يَا غَافِراً عَثَرَاتِ الْخَلْقِ فِي الزَّلَلِ
ل
قَرعْتُ بَابَ الرَّجَا فِي الله مُعْتَقِداً ** إِدْمَانَ قَرْعِي يُنَادِي بِالْعَطَا الْجَزلِ
ل
قَرَعْتُ بَابَكَ وَالأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ ** وَبَابُ فَضْلِكَ مَفْتُوحٌ لِكُلِّ وَلِي
ل
إنْ جَلَّ ذَنْبِي عَنِ الْغُفْرَانِ لي أَمَلٌ ** بِحُسْنِ عَفْوِكَ يَا رَبَّاهُ تَغْفِرُ لِي
ل
إِن آيَسَتْنِي ذُنُوبِي مِنْكَ مَغْفِرَةً ** فَمَنْ بِعَبْدٍ ضَعِيفٍ بِالذُّنُوبِ بُلِي
ل
وَإِنَّ عَفْوَكَ يَا رَبَّاهُ أَنْظُرُهُ ** أَجَلَّ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاعْفُ يَا أَمَلِي
ل
وَمَا رَجَوتُكَ جَنَّاتٍ وَمَنْزِلَةً ** سِوَى رِضَاكَ فَقَدْ طَابَتْ بِهِ نُزُلِي
ل
يَارَبِّ بِالْمُصْطَفَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ ** اِغْفِرْ ذُنُوبِي وَأَصْلِحْ لي بِهِ عَمَلِي
ل
لِسَانُ حَضْرتِكَ الْعَلْيَاءِ أَسْمِعُهُ ** يَقُولُ عَبْدِي لَكَ الْبُشْرَى فَقُمْ وَسَلِ
ل
حَمَدْتُ رَبِّي عَلَى مَنٍّ عَلى كَرَمٍ ** فَفَضْلُهُ وَسِعَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَزَلِ
ل
أُهْدِي الصَّلاَةَ مَعَ التَّسْلِيمِ فِي ثِقَةٍ ** لِخَيرِ مُسْتَغْفر فِينَا إلَى الأَزَل
ل
هُوَ الْمَلاَذُ لَنَا إِنْ خَابَ مَوْرِدُنَا ** هُوَ الرَّجَاءُ لَنَا فِي الْعَلِّ وَالنَّهَلِ
ل
ثُمَّ السَّلاَمُ عَلَى الزَّهْراءِ مَا غُفِرَتْ ** ذُنُوبُ عَبْدٍ بِطه سَيِّدِ الرُّسُل